رئيس التحرير : مشعل العريفي

هل تطبق حركة طالبان المتشددة نموذج حكم "ملالي إيران" في أفغانستان؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: يرى محللون أن دستور حركة طالبان، إن تم تطبيقه كما هو، قد يفرز نظام حكم قريب من نظام ولاية الفقيه في إيران؛ حيث تمنح بنوده كامل الصلاحيات لزعيم الحركة- الملقب بـ"أمير المؤمنين"- على غرار مرشد إيران، مع استمرار الغموض حول مستقبل الجيش الأفغاني.
دستور طالبان الصادر 2005 وبحسب الصحفي والمحلل السياسي الإيراني، محمد رحماني فر، فإن طالبان بعد إسقاط حكمها في 2001 توجهت إلى إيران؛ فظهرت نسخة جديدة للحركة بعد أن نقلت كثيرا من نظام ولاية الفقيه. ويضيف رحماني أن "طالبان اليوم هي نفسها طالبان قبل 20-25 عامًا"، حسب قوله، إلا أنها تطلق تصريحات فيها موائمات لكسب ود الأفغان والمجتمع الدولي. حسب"سكاي نيوز عربية" ويعد دستور طالبان الصادر 2005، مؤشرا على نظام الحكم، حاملا شعار "إن الحكم إلا لله"، وفقا للمادة الثانية، ونصت المادة الأولى على أن "أفغانستان إمارة إسلامية، حرة، مستقلة، واحدة غير قابلة للتجزئة".

زعيم الحركة ومن جانبه، قارن محمود جابر، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، بين حكم طالبان القادم ونظام إيران، بالقول "النظام الإيراني يقوم على هرم للسلطة مكون من مرشد له كافة الصلاحيات في الدستور، ورئيس السلطة التنفيذية، وبرلمان، ومجلس صيانة الدستور، وفي أفغانستان سيكون الترتيب أن زعيم الحركة هبة الله آخند زاده يوزاي ( المرشد/ القائد)، ويعاونه مجلس حكم (يقابل مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران) وأن القرار والصلاحيات سوف تتركز في يد زعيم الحركة (المرشد) ودور مجلس الحكم (مجلس تشخيص مصلحة النظام) سيكون استشاريا.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up